AZHARZIKA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
AZHARZIKA

موقع خاص باخبار جامعة الازهر فرع بالزقازيق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثانى من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eslam
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 1
العمر : 105
الموقع : www.mall.com
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

الجزء الثانى  من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثانى من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم   الجزء الثانى  من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 30, 2008 10:18 am

أخلاق النبي محمد (ص)

كان الرسول الأكرم محمد (ص) المثل الأعلى في حُسن الخلق الذي استطاع من خلاله أن يملك العقول والقلوب، واستحقّ بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عزَّ من قائل: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم" وكان منطقه تعبيراً واضحاً عن عظمة رسالته حيث يوصي أصحابه فيقول لهم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم".

يقول أمير المؤمنين الامام علي (ع) وهو يصوّر أخلاق رسول الله (ص): "كان أجود الناس كفَّاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمَّة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من راه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبَّه، لم أرَ مثله قبله ولا بعده" سفينة البحار (مادة خلق).

وروي أن يهودياً من فصحاء اليهود جاء إلى عمر في أيام خلافته فقال: أخبرني عن أخلاق رسولكم. فقال عمر: أطلبه من بلال فهو أعلم به مني ثم إن بلالاً دلَّه على فاطمة (ع) ثم فاطمة دلَّته على علي (ع) فلما سأل علياً عنه قال (ع): صف لي متاع الدنيا حتى أصف لك أخلاقه؟ فقال الرجل: هذا لا يتيسَّر لي، فقال علي (ع): "عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد الله على قلَّته حيث قال: "قل متاع الدنيا قليل" فكيف أصف لك أخلاق النبي (ص) وقد شهد الله تعالى بأنه عظيم حيث قال: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم".




اسئلة حول الدرس




1- ما هي الصعوبات والعراقيل التي واجهتها الدعوة في بداية أمرها؟

2- كيف بدأت الدعوة الإسلامية تشهد مرحلة الانفراج والانتشار؟

3- ما هي الظروف الصعبة التي واكبت الهجرة إلى المدينة المنورة؟

4- ماذا فعل النبي (ص) عند دخوله إلى المدينة المنورة لترسيخ المجتمع الإسلامي؟

5- متى تم فتح مكة؟ وما هي الأسباب التي دعت النبي (ص) لذلك؟
_________________
محمد طلعت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


عدد الرسائل : 77
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

الجزء الثانى  من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثانى من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم   الجزء الثانى  من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 5:43 pm

اية الحلاوة دية يابو حميد هوة دة النشاط ولا بلاش فعلا معلومات هامة وشيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://azharzeka.yoo7.com
محمد طلعت عبا
عضو مميز
عضو مميز
محمد طلعت عبا


عدد الرسائل : 45
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 15/11/2008

الجزء الثانى  من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثانى من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم   الجزء الثانى  من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم Icon_minitimeالخميس ديسمبر 25, 2008 11:55 am

النبي (ص) في المدينة:

في منتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخ الوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفر والإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءات أهمها:

1- بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية.

2- المؤاخاة بين المسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم.

3- إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها.

4- إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين.

5- إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي.

وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم.



أهم الغزوات والحروب:

بلغت الغزوات التي اشترك فيها النبي (ص) حوالى (27) غزوة. وكان الهدف منها إزالة العوائق التي تعرقل سير الدعوة إلى الله.

ففي السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً حيث قُتل في هذه المعركة رؤوس الشرك والضلال. فدخل المسلمون بذلك مرحلة جديدة من الصراع مع المشركين.

وفي السنة الثالثة للهجرة حصلت معركة أحد التي ابتلى الله بها المؤمنين حيث فاتهم النصر.

وفي السنة الخامسة حصلت معركة الأحزاب المعروفة بوقعة الخندق فحقق المسلمون نصراً عزيزاً على قريش ومن معها من القبائل العربية.

وفي السنة السادسة للهجرة عقد النبي (ص) مع قريش "صلح الحديبية" بهدف ازاحتها من طريقه، ففُسح له بالمجال لنشر الدعوة في مختلف أنحاء الجزيرة العربية حتى قويت شوكة المسلمين وانتصروا على اليهود في غزوة خيبر.

فتح مكة:

ولم يُكتب لصلح الحديبية أن يصمد بعد أن نقضته قريش. فتوجه النبي (ص) بجيش بلغ تعداده (10000) مقاتل إلى مكة ودخلها فاتحاً من دون إراقة دماء تُذكر. وذلك في السنة الثامنة للهجرة.



حجة الوداع:

في السنة التاسعة للهجرة إنشغل النبي (ص) بحرب الروم وانتصر عليهم في معركة تبوك. وفي السنة العاشرة للهجرة وبعد أداء مناسك الحج وقف النبي (ص) في غدير خم مستجيباً لنداء الوحي: "يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك" معلناً على الملأ إكمال الدين وإتمام النعمة وقال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".



ارتحال النبي الأكرم:

وفي السنة الحادية عشرة للهجرة وأثناء تجهيز جيش بقيادة أسامة بن زيد لغزو الروم فجع المسلمون بوفاة النبي (ص) إثر مرض شديد ألمّ به، ففاضت روحه الطاهرة في حجر علي بن أبي طالب.



معجزات النبي محمد (ص):

كان لرسول الله (ص) معاجز كثيرة بهرت العقول وحيّرت الألباب، وأبرز هذه المعاجز على الاطلاق القران الكريم الذي عجز فصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة من مثله ومن معاجزه أيضاً الاسراء والمعراج والغمامة التي كانت تظلله فضلاً عن شفاء المرضى واستجابة الدعاء والإخبار بالمغيبات.



للمطالعة


أخلاق النبي محمد (ص)

كان الرسول الأكرم محمد (ص) المثل الأعلى في حُسن الخلق الذي استطاع من خلاله أن يملك العقول والقلوب، واستحقّ بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عزَّ من قائل: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم" وكان منطقه تعبيراً واضحاً عن عظمة رسالته حيث يوصي أصحابه فيقول لهم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم".

يقول أمير المؤمنين الامام علي (ع) وهو يصوّر أخلاق رسول الله (ص): "كان أجود الناس كفَّاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمَّة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من راه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبَّه، لم أرَ مثله قبله ولا بعده" سفينة البحار (مادة خلق).

وروي أن يهودياً من فصحاء اليهود جاء إلى عمر في أيام خلافته فقال: أخبرني عن أخلاق رسولكم. فقال عمر: أطلبه من بلال فهو أعلم به مني ثم إن بلالاً دلَّه على فاطمة (ع) ثم فاطمة دلَّته على علي (ع) فلما سأل علياً عنه قال (ع): صف لي متاع الدنيا حتى أصف لك أخلاقه؟ فقال الرجل: هذا لا يتيسَّر لي، فقال علي (ع): "عجزت عن وصف متاع الدنيا وقد شهد الله على قلَّته حيث قال: "قل متاع الدنيا قليل" فكيف أصف لك أخلاق النبي (ص) وقد شهد الله تعالى بأنه عظيم حيث قال: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم".



اسئلة حول الدرس


1- ما هي الصعوبات والعراقيل التي واجهتها الدعوة في بداية أمرها؟

2- كيف بدأت الدعوة الإسلامية تشهد مرحلة الانفراج والانتشار؟

3- ما هي الظروف الصعبة التي واكبت الهجرة إلى المدينة المنورة؟

4- ماذا فعل النبي (ص) عند دخوله إلى المدينة المنورة لترسيخ المجتمع الإسلامي؟

5- متى تم فتح مكة؟ وما هي الأسباب التي دعت النبي (ص) لذلك؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثانى من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الاول من سيرة الرسول صلى الله علية وسلم
» الجزء الاول من تاريخ الاساءة الرسول صلى الله علية وسلم
» وصايا الرسول صلى الله علية وسلم
» الجزء الثانى رسالة الى اهل القران
» الجزء الثانى واجب المسلمين اتجاة غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AZHARZIKA :: كلية اللغة العربية-
انتقل الى: